ينساب الحب حنينا في الاعماق..
وجرى النهر كريما باذخا دفاقا .~ الســـــــلام عليكم
.
.
بدون مقدمات اكثر ..
ادعكم مع القصيده
دفاعــــــا عن ...~~~.......
دفاعا عن الشعر
سااخترق الظاهر الى الباطن .
وارحل من الحاضر الى المستقبل
ساهاجر من المعلوم الى المجهول
ارى الاشياء مفككة في وحدتها العميقة
.
.
دفاعا عن الحب
سااقلص سذاجتي واقيم لنفسي بيتا من الحجر
على ضفاف نهر اعتبره الآن قريتي
.
.
دفاعا عن حقي
سأعيش دون روزنامه مــــواعيد
.
.
دفاعا عن حلمــــي
سأجن ... فالجنون اوله حلــــم
هكذا كانت ظاهرة الغموض في نصوصي
حية وماثله في الاذهان
لانها متجاوزة للاشكال العميقه
فاعلة تستعين بالاشارة حينا
وبالرمز حينا آخر
.
.
.
.
.
(2)
كتبت هذه الكلمات وانا املة ان تزال الغمة عن بلادنا
وان نحظى بالامان والسلام الذي اصبح حلما للاسف
مذكرات طفلة عربية .....
حياتي لم اعيشها ان كانت هم على هم
ايامي حزينة
ساعاتي عصية وكل لحظة تدنو مني سحب الياس
ماارى لي مأوى ماارى لي ملجأ
كل ماحولي دماء
فتلك يد اخي وذلك قلم صديقتي ودفترها
قد مزقته شظايا الاشرار
وجدتي اذهلها الانفجار
ااصبح المفهوم في بلادنا دمار
لالن اطيل الانتظار
الانتظار حالة غير مريحة
بالنسبة لطفلة جريحة
ياصاح دمعي جف
ولم يعد في جسدي دماء
وحيدة انا اصبحت الان
اليس من حقي ان اطلب الدواء
اليس من حقي ان امل الشفاء
لاحاجة لاعرف اسمي
لاحاجة لاعرف من انا
لاني احس اني لن اطيل البقاء ...........
(3)
الهي..انت جاهي
احمي وطني الجريح وابعد عنه كل الاحزان
قلبي مجروح
وقد اصبح كتاب دموع
اصبح عقلي صحيفه
عليه سطور كثيفة
وفيها صور عن بلادي..............
لقاء طال انتظاره
لقيته فاحسست اني لم اعرف معنى الحياة قبل ان القاه كان كل مافيه يشدني اليه
نهراه الزرقاوان كانا يرسمان لي خيوط الامل على طريقي الذي اسعى جاهدة لعبوره .لم اعرف كيف كنت ابصر طريقي بدونهما
لالااريد ان اغير من وضعي شيئا لااريد ان اخسر لحظة وانا فيه
انا الان لااكاد ابصر او احس شيئا سواه
قلبي لم يتوقف عن النبض انها حكاية عمر بالنسبة لي
فقد بدأت ابصر عمري واحدده منذ ابصرت به عيناي
شعرت في تلك اللحظة اني ملكت الدنيا باســـــــرها
احجية القدر
احجية القدر ............
وطن لم يهيأ لي حياة على قياس احلامي
بل اهدى لي جنازة على قياس حياتي ...
اسبوعابعد اخر...موتا بعد اخر
كنت اعي اني اعيش عمرا قيد الاعداد
تصنعه تارة احداث كبرى ...
وتارة احداث هامشية اخرى
.......وفي كل لحظة ,
لاي سبب كان ,
يمكن لقدري ان يأخذ ؤمجرى آخر
..
تنتابني رغبة جارفه لرؤيته
وبين الرغبات الابدية الجارفة
والاقدار المعاكسة ......... كان قدري
وكان القدر يتسلل الي من باب نصف مفتوح .ونصف مغلق
دوما كنت كمن يزج نفسه في ممرات ضيقة ,فيتعثر حيث حل
بقصة وضعتها الحياة في طريقه.
في امـــــ الله ـان
كانت هذه تتمت قصائدي التي كتبته منذ ايام قليلة
تحية من قلبي لكم